ذكرياتي مع فخامة الرئيس الصالح (1 _ 10)

م. عبدالقادر حاتم
الاربعاء ، ٠١ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٦ مساءً

 

قبل عيد الأضحى المبارك

وصل فخامته إلى محافظة تعز وقد حضرنا ثاني يوم على حضوره للمقيل المعتاد 

وبينما نحن في الديوان حضر فخامته ومن أول الديوان يقول أين وكيل الشؤون الفنية أينك ياعبدالقادرحاتم ..وفورا وقفت نعم سيدي قال الآن تطلع توجه الإعلام والثقافة والأوقاف يتصرفون مع الدوشة والميكرفونات والمكبرات الصوتية الكبيرة التي تدور حول البيت بالتلبية وشعائر عيد الأضحى والله لم ننام أصواتا مكبرة جدا جدا..وتحركت فورا

وأردت أن أسحب قاتي وأطلع قال فخامته اترك قاتك وأنطلق من المكتب المجاور وأعمل اتصالاتك ، وبعد حوالي نصف ساعة رجعت وقال فخامته طمنا ماذا صنعت قلت له ستتوقف كل المكبرات التي تدور حول سكنكم وإن شاء الله يتوقف الإزعاج ولوتحب ندخل للمنازل المجاورة نغلق المسجلات التي في النوافذ سننفذ ذلك ضحك فخامته وأنا أخذت مكان هذه المرة بعيدا عنه بعد أن أخذوا مكاني وبعد لحظات قال أمس كان هناك ريح وكأنه إعصار والله كاد يقتلع البيت وأنا على الفور قلت فندم وجه أخرج أغلق لك الريح والرئيس لم يسمع والشيخ سلطان البركان أطال الله في عمره يصرخ اسمع يا فندم اسمع يا فندم ويضحك والرئيس مستغرب

ما حصل قال له اسمع ما قاله عبدالقادر قال نعم ياحاتم قلت وجه يافخامة الرئيس أخرج أغلق لك الريح ..قال الرئيس ماتسلف رديتها بسرعة أي عندما أخرجني أغلق المكبرات.. ما هذه العظمة فخامة الريس رحمة الله عليك كنت كبيرا وصاحب قلب كبير.. يتبع

الحجر الصحفي في زمن الحوثي