ذكرياتي مع فخامة الرئيس الصالح (10_10)

م. عبدالقادر حاتم
الجمعة ، ١٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٠ مساءً

 

كان يوم مثير فخامته مع أكبر رجال المعارضة أحزابا ومجاميع وأنا أحد الحاضرين ..حب من الله والحمدلله ..

أحد الحاضرين أراد أن يخفف دمه وكان يغار مني تقريبا قال لفخامة الرئيس الأخ الوكيل 

عبد القادرحاتم مشعب قال الرئيس كيف قال له الوكيل ساكنا في البيت التي كنت يا فخامة الرئيس تسكنه ومنه طلعت رئيس جمهورية والأخ الوكيل منتظر الفرصة..طبعا كنت أمام موقف صعب جدا إما أن أتبلد وأفقد النطق وأقول هذا افتراء

وإما أكون شجاعا وأتصرف برجولة وأرد بسياسة .. وكان ذلك فورا رديت والكل كأن على رأسهم الطير ،وشاعرين بورطتي وماذا سأقول أمام هذا الخازوق.. قلت وبكل ثقة صدق أخونا يا فخامة الرئيس بربك ماذا تريد مني أن أفعل وفخامته أوجد الحرية والديمقراطية وفتح المجال لمن يريد أن يصل لهذا الكرسي.. وعلى طول قاطعني الرئيس أمام كل المعارضة ، وقال وأنعم ياحاتم صدقت وانقلب الديوان لصالح الرئيس وصمتت المعارضة بالكامل .. وقد أكون أقرب إلى الحقيقة لأن المسار الديمقراطي يسير بخطى سريعة وكانت لدينا انتخابات رئاسية ونيابية ومجالس محلية وكان بين كل انتخاب وانتخاب معالم ومؤشرات تقوي شوكة الديمقراطية خارج رضى القيادات لكونها تصبح حقا مكتسبا مع ديمومتها ..والحمد لله اليوم ضاع الوطن كاملا..

عودة للقائنا بفخامة الرئيس ، بعدها سألني الرئيس كيف البيت لا يزال جيدا أو أصبح قديما ، قلت أصبح قديما ومتهالكا ويحتاج لصيانة أما في الجانب الآخر فللبيت قصة أخرى أعاني من مشكلة والحمد لله حليتها قال كيف قلت له يأتي عندي ضيوف للمقيل ورديتين من ثلاث إلى السادسة ومن السادسة للتاسعة وأحيانا للعاشرة وأنا فرحان أن لدي شعبيه وأصرف مبالغ كبيرة حق الماء والزنجبيل المستورد..وماعرفت سر شعبيتي إلا بعد ستة أشهر..حدث خلاف كبير بين صديقين وطلبوا مني التوضيح أين كان موقع فخامة الرئيس في الديوان عند المقيل وبعد تفحص كل من يشرفني في الدوان وجدتهم جميعا يأتون ليتمتعوا أين كان يجلس الرئيس ..ثم قال الرئيس والان.. قلت خلاص فضينا المقيل قال أنا أدفع الميزانية الشهرية وارجع افتح ديوانك .. قلت له عفوا سيدي هذا الأتهام بأنني مشعب أكون رئيسا قبل الإعتماد أما لوعلموا بالاعتماد ماذا سيقولون وضحكنا جميعا وانفض المقيل.. 

لا زال لديا أكثر من ذكرى لكن للأسف أكثرها مزعجة للبعض لكوني أنتقدت شخصيات وجهات وبسببي تم التغيير..اذا قويت قلبي سأنشرها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي