تزايدت الحملات الاعلامية في التحريض على الرئيس هادي في الاونة الاخيرة ونجد ان كل تلك الانتقادات التي يتعرض لها رئيس الجمهورية من كتاب ومفسبكين يتلقون الدعم المالي والتوجيهات المباشرة من احزاب واطراف سياسية لا تريد ان ينتصر هادي للشعب ولليمن ويسخرون كل جهودهم حتى يضعون الرئيس في موقف صعبآآ 
ويجهل الكثير من أبناء الشعب اليمني ان الرئيس هادي لم يميل في يوما لأي من تلك الاحزاب المتصارعة على كرسي السلطة ونسوا ان الرئيس هادي في عام 2014 قال اريد للدستور الجديد ومخرجات الحوار ان تنفذ في اسرع وقت وانتهي من بناء الدولة الاتحادية واترك السلطة وفقا لتنفيذ المخرجات والتي نصت على اجرى انتخابات رئاسية بعد شهرين من انتهاء الاستفتاء على الدستور الجديدآآ 
وبسبب الانقلاب ظل الرئيس هادي متمسك بتنفيذ مخرجات الحوار ولو كلفه ذلك ثمن حياته سمعنا قوله اكثر من مرة في خطابات وهذا ما يدل على انه لن يفرط في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ولو انقلبت ضده كل الاحزابآآ 
من تسبب في معناة اليمنيين واشعال الحرب هو عبد الملك الحوثي وبسبب انقلابه على الشرعية في وقت حساس كانت اليمن تتجه فيه إلى حدث تاريخي كانت ماهي الا اشهر ويتم تنفيذ كل ما اتفق عليه وتجرى الانتخابات الا ان اقلاب الحوثي منع ذلك وسبب اكبر ازمة على مر تاريخ اليمنآآ 
وبدلا من ان تقوم تلك الاحزاب بهاجمة الحوثيين وزعيمهم عبدالملك يهاجمون الرئيس لليل ونهار ولو ان تلك الهجمات الاعلامية يسخرونها ضد عبد الملك الحوثي لكان اليمن الان بخير وقد انتهى الانقلاب من فترة ولكن للأسف ان تلك الاحزاب في الاتجاه المعاكس ومايساهم في اطالة امد الحرب هو ان تنسى العدو الاول والاوحد وتنجر للخلافات الداخلية ,
ولن تأتي تلك الخلافات الداخلية بأي نتيجة او فائدة للشعب وللوطن سوى دعم شرعنه انقلاب الحوثي والمشروع الايراني في اليمن ولم يخطا الرئيس هادي عندما قال من هم معنا اهلا وسهلا ومنهم ضدنا فهم مع الحوثي وايران نعم خياران لا ثالث لهم .آآ 

جمال المارمي