عبر معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني عن حالة الصمت المتواصل وغير المبرر ولا المفهوم من المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومنظمات حقوق الانسان، على ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، من أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها على السفن التجارية وناقلات النفط منذ نوفمبر المنصرم، مرورا باستهدافها سفينة "سي تشامبيون أثناء ابحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40.000 طن من الحبوب، والذي مثل استهداف مباشر للواردات من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، واغراقها السفينة روبيمار وعلى متنها أكثر من 41,000 طن من الأسمدة شديدة السمية، وكميات من الزيوت والوقود وآثارها الكارثية على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي، وانتهاء بجريمة تفجير منازل اسرتي (آل ناقوس، الزيلعي) في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، وسقوط (16) قتيل غالبيتهم من النساء والاطفال.

وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس : هذا التراخي والصمت الذي يثير علامات الاستفهام لن يجلب السلام لليمن، ولا الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة والعالم، بل سيعطي ضوء أخضر للمليشيا الحوثية لتصعيد أعمالها الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وقتل المزيد من اليمنيين وتجويعهم وافقارهم، وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين