بدأت مليشيا الحوثي شهر رمضان المبارك، حملة ابتزاز وجباية على حساب عائلات المختطفين في سجونها، تطالبهم فيها بدفع فدى مالية باهظة مقابل الإفراج عنهم.
وأبلغت المليشيا عائلات مختطفين بدفع مبلغ مالي قدره 15 ألف ريال سعودي مقابل الإفراج عن كل مختطف، في صورة تكشف حجم الاستغلال الحوثي بحق المختطفين خلال شهر رمضان المبارك.
ووصفت مصادر حقوقية الأمر بأنه متاجرة مشيرة بأن من يشرف على حملة الابتزاز الحوثية، القيادي "عبدالقادر المرتضى" بهدف تحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة المختطفين الذين تعج بهم سجون الجماعة المدعومة من إيران.
وقالت إن المليشيا بعد أخذها الأموال من أسر المختطفين تشترط عليهم كتم الأمر والادعاء بأنها أفرجت عنهم كعفو عام خلال شهر رمضان، في محاولة منها لتحسين صورتها البشعة أمام الرأي العام.
