الرئيسية > منوعات > انتشار لافت للسيارات الكهربائية الصينية في السوق الأردنية

انتشار لافت للسيارات الكهربائية الصينية في السوق الأردنية

" class="main-news-image img

شهدت الأسواق الأردنية ظهورا لافتا للسيارات ذات المنشأ الصيني في مدة لا تزيد عن ثلاثة أعوام بفضل انخفاض أسعارها وعمل معظمها بالكهرباء، ما يعني توفيرا في النفقات على الوقود والصيانات الكثيرة.

 

والإقبال على السيارات الصينية في البلاد كان محدودا في البداية، انطلاقا من اقتناع البعض بضعف جودتها، وعدم وجود مراكز صيانة وقطع غيار لها، لكن سرعان ما ارتفع الطلب عليها، وأثبتت حضورا لافتا في شوارع الأردن.

 

ودخلت السوق المحلية علامات تجارية عديدة لسيارات صينية، بينها شانغان إيدو وبي.واي.دي ودونغ فينغ، فضلا عن سيارات أوروبية مثل أم.جي وفولكسفاغن آي.دي، حتى باتت تنافس بشكل كبير ما اعتاد عليه الأردنيون من ماركات يابانية وغيرها.

 

ومع مرور الوقت بدأت السيارات الصينية في كسب ثقة المستهلك الأردني، لاسيما مع الجودة المحسنة والتصاميم المميزة والأسعار التنافسية وتوافر قطع الغيار ومراكز الصيانة، وأصبحت تشكل النسبة الأكبر للسيارات في المملكة.

 

وبلغ عدد السيارات خلال هذه الفترة أكثر من 56.2 ألف سيارة، وكان عام 2023 هو الأكثر ارتفاعا بعدد فاق 33.3 ألف سيارة، بنسبة 76.4 في المئة من إجمالي المركبات أثناء تلك الفترة.

 

وهذه الأرقام تعكس ارتفاعا تدريجيا، ففي 2019 كانت 72 سيارة فقط، وفي 2020 بلغت 205، وفي 2021 ارتفعت إلى أكثر من ثلاثة آلاف، وفي 2022 وصلت إلى نحو 12.8 ألف سيارة، فيما خرجت 6.6 آلاف سيارة من المناطق الحرة في يناير وفبراير الماضيين.

 

وترى رولى الأعرج مديرة معرض سيارات أن الإقبال كبير جدا على السيارات الصينية، وقد ارتفع الطلب عليها بشكل ملحوظ، وبخاصة بين فئة الشباب.

 

وقالت إنه “في البدايات، كان كل شيء صعبا لعدم توفر قطع غيار، ولكنها الآن متوفرة، وهناك مراكز متخصصة في صيانتها”.

 

ووفق إحصاءات مكتب التجارة والاقتصاد في سفارة الصين لدى الأردن، بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في العام الماضي نحو 5.8 مليار دولار، فيما بلغت قيمة السيارات الصينية المستوردة، بما في ذلك مليون قطعة غيار، في العام نفسه 536 مليون دولار.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي