الرئيسية > محليات > الرئيس هادي .. تاريخ من الصبر والمنجزات في بلد مزقته الحروب والمؤامرات الداخلية والخارجية

الرئيس هادي .. تاريخ من الصبر والمنجزات في بلد مزقته الحروب والمؤامرات الداخلية والخارجية

" class="main-news-image img

لا، يُمثل 21 فبراير  يوم تاريخي فقط ترسخ في عقل المواطن  بل هو التاريخ الذي أخرجنا من غطاء الحكم العائلي الذي كان يسير به الحكم السابق والانتقال نحو الحكم الذي ظل به الشعب اليمني مرابط في ساحات الشرف والكرامة مطالباً فيه بالانتقال إلى حكم بعيد.

فكان يوم أل 21 من فبراير يوم انتخاب فخامة المشير الفذ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية حيث انتقل فيها الوطن منذ ذاك التوقيت من العبودية إلى الحرية والكرامة.

فكانت خطوة حقيقة في طريق بناء اليمن الاتحادي الجديد فالقائم على أسس الشراكة في السلطة والثروة والتحديد الواضح لعلاقات جديدة بين المركز والوحدات المحلية وفقا لمحددات واضحة ينص عليها في الدستور وتوضحها القوانين المفسرة له. 

فبالإضافة فتحت الثقة الواسعة التي حصل عليها فخامة الرئيس من كل محافظات الجمهورية تعطيه شرعية قيادة المرحلة وإنجاز مطالبها .

فاستطاع من خلالها فخامة الرئيس  بفترة وجيزة أن يؤسس للمستقبل من خلال قيادته الناجحة للحوار الوطني ونتائجه التي كانت لها القدرة على إخراج اليمن ممن يحاول إعادتها للهيمنة الأسرية ومشاريع الفرد والتحكم بكل أبناء اليمن.

  وهو على كرسي من نار لم تخمد حتى هذه اللحظة بسبب مراكز النفوذ التقليدية التي تعودت على السيطرة الكلية على السلطة والثروة واحتكارها بأيديهم ولا يسمحون لأحد بمشاركتهم فيها. 

وفي خلال تلك السنوات تحققت على يد فخامة الرئيس أكبر مشروع للمستقبل إلا وهو مشروع الدولة الاتحادية اليمنية من ستة أقاليم والذي يضمن توزيع عادل للثروة والسلطة بشكل متساوي بين الأقاليم ولأنه مشروع مستقبل عادل قامة ضده مراكز القوى التقليدية بحربها وانقلابها على السلطة التشريعية رفضاً لهذا المشروع العادل.

بل ومصرا على تحقيق الحلم الذي يراود جميع اليمنيين البسطاء في العيش حياة كريمة ومستقرة بعد تحقيق حلمهم بإقامة الدولة الاتحادية. 

 ويتذكر أبناء الشعب اليمني كيف كان الوضع والظرف والحال الذي قبل فيه فخامة الأخ الرئيس تحمل أعباء الأمانة والمسؤولية لقيادة اليمن كما نتذكر المحطات الكثيرة وجل الصعاب وكثر المؤامرات ومحاولات اغتياله واغتيال مشروعه مشروع اليمن الجامع..يمن العدالة والحكم الرشيد) يمن الدولة الاتحادية.
 وبعزيمته وإيمانه العميق تتبدد أوهام أهل الكهف وكل من معهم وتتجلى الإنجازات وتتوالى الانتصارات ويمضي بإصراره وبسالته وتضحياته الجسام لإرساء مداميك مشروعه الحضاري الجامع مشروع بناء اليمن الجديد ومعه ومن خلفه كل الشرفاء والخيرين من كل أبناء الوطن اليمني الواحد بمختلف الأطياف والمكونات انه بحق حادي الركب اليماني العظيم فله العهد منا مجددا بان نكون الجنود الأوفياء في سبيل اليمن سبيل الحرية والكرامة والعدل والأمن والبناء.

من ينسى تاريخ من المنجزات التي قدمها الرئيس هادي خلال حكمه للبلاد محدثا منعطفا تاريخيا وحدثا جديدا لم تتعود عليه السياسية اليمنية في اختيار رجلا مقداما شجاعا تحمل حمل المسؤولية في ظرف عصيب ووضع حساس ودقيق ، ولم يكن لرغبة شخصية من عنده لولا أن المرحلة اقتصت ذلك. 
و لقد مسك الرئيس هادي بزمام الأمور في العاصمة صنعاء والخلافات على أشدها والتنازع قائما وعمل بأسلوب التسديد والمقاربة وتجاوز عشرات الحفر التي وضعت له على الطريق ونجح في المرور على الحافة التي أرداها له أعداء الدولة المدنية الحديثة بالرغم من المتشدقين يقولون ماذا عمل الرئيس هادي .


وخلال ذلك عمل الرئيس هادي  على نزع فتيل حرب أهلية محتملة أعقبت ثورة 11 فبراير ناهيك انه رسخ مؤتمر الحوار الوطني وجمع كل ألوان الطيف السياسي تحت قبة واحدة وهم مازالوا خارجون من متارس وقتال بالإضافة سعى لإنجاح الحوار في وضع مضطرب كاد الحاقدون على الوطن إفشاله باغتيال المرحوم شرف الدين كما شكل لجنة صياغة الدستور وتابع أعمالها باستمرار ورتب تنقلاتها من اليمن إلى المانيا إلى أبو ظبي للاستفادة من تجربة الدول الفيدرالية. وحاول أيضا على نزع فتيل حرب مدمرة إبان اجتياح الحوثي لصنعاء بتغيير الحكومة ولكن روح التسلط والاستبداد والسيطرة من قبل صالح والحوثي لم يجعل الأمور تسير على ما يرام واليوم بعد أن صبر صبرا عظيما وتحمل كل ألوان التحدي من قبل قوى الشر ممثلة في الانقلاب هاهو يقود مسيرة الوطن تنمويا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا بدعم وتأييد من شعبه الذي أحبه ومن دول التحالف العربي ممثلة في الدول الشقيقة السعودية والإمارات ، نرى انه المحور الوطني ورافعة المشروع الصادق لهذا البلد وان الالتفاف حوله واجب ديني ووطني لصدقه ونقاوة سريرته وصدق مبادئه وأهدافه.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي