الرئيسية > رياضة > مباراة الإمارات واليمن.. كيف ينهي زاكيروني أزمة العقم الهجومي للأبيض؟

مباراة الإمارات واليمن.. كيف ينهي زاكيروني أزمة العقم الهجومي للأبيض؟

" class="main-news-image img
�بحث منتخب الإمارات عن عرض مقنع ونتيجة طيبة في مواجهته الودية، الثلاثاء، أمام اليمن ضمن الاستعدادات الجادة من المنتخبين لخوض بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تقام في شهر يناير المقبل بالإمارات.

يتطلع الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للأبيض الإماراتي لإقناع الجماهير قبل انطلاق أمم آسيا في ظل انتقادات كبيرة تحاصر المدرب القدير بسبب سوء النتائج في الوديات واهتزاز العروض.

ويعد العقم التهديفي أكبر الأزمات التي تواجه زاكيروني بوضوح في مهمته مع المنتخب الإماراتي وهو ما يجعل ودية اليمن مقياسًا للعديد من الأمور في التشكيلة البيضاء قبل المعترك الآسيوي.

تقام المباراة في الساعة الـ 18:25 مساء اليوم الثلاثاء على ملعب نادي الوصل في زعبيل بتوقيت الإمارات.

وتذاع المباراة عبر قناتي أبوظبي الرياضية 1 ودبي الرياضية 1 بصوت المعلقين عامر عبد الله وعبدالله السعدي.

عقم تهديفي

أصبح واضحًا أن المنتخب الإماراتي يعاني عقمًا تهديفيًّا، وهو الخطر الذي يواجهه زاكيروني قبل أمم آسيا.

ويبحث زاكيروني عن حلول واقعية لعلاج هذا العقم الذي يتلخص في عدم تسجيل أي هدف في آخر وديتين أمام فنزويلا وبوليفيا بل وتسجيل 4 أهداف في آخر 6 تجارب ودية.

ويواجه منتخب الإمارات دفاعًا ضعيفًا بعض الشيء في صفوف اليمن الذي يلعب -أيضًا- بروح قتالية وهو ما يمثل اختبارًا مهمًّا بالنسبة للأبيض.

دور مبخوت

يعوّل منتخب الإمارات على نجمه وهدافه القدير علي مبخوت من أجل صناعة الفارق في الخط الأمامي.

ويعد مبخوت أحد أهم النجوم الذين يملكهم المنتخب الإماراتي وصاحب التأثير الأكبر في القوة الهجومية، ولكن مهاجم الجزيرة لا يوجد له بديل متميز يستطيع أن يتواجد ويكون له تأثير أيضًا.

ويعاني مبخوت في ظل أداء تكتيكي دفاعي بعض الشيء من زاكيروني؛ ما يهدد اللاعب الموهوب في اقتناص الفرص.

موهبة مطر

من الأمور المهمّة التي يبحث عنها زاكيروني هو تعويض غياب عمر عبد الرحمن “عموري” صانع ألعاب الهلال السعودي عن أمم آسيا والاستعانة بلاعب يستطيع أداء الدور ذاته، وصناعة الفارق بلمساته.

وتتجه الأنظار نحو إسماعيل مطر نجم الوحدة وإمكانية أن يقوم بدور عموري عينِه، والربط بين خطي الوسط والهجوم ببراعة، وستكون ودية اليمن فرصة لاختبار هذا الدور من مطر.

وقال أحمد عبدالحليم، مدرب الوحدة الإماراتي الأسبق لإرم نيوز، إن إسماعيل مطر يملك قدرات كبيرة في لمساته السحرية ومهاراته الفردية ولكن العامل البدني سيؤثر بلا شك على قيامه بدور عموري.

وأضاف: “لو تواجد مطر بجوار عموري كان الأمر سيختلف تمامًا ولكن الإصابة اللعينة ضربت منتخب الإمارات في مقتل ويجب على زاكيروني البحث عن حلول واقعية”.

تحريك الأطراف

يحتاج زاكيروني لتحريك الأطراف بشكل أكبر ومنحها الحرية خاصة أن المنتخب الإماراتي يفتقد الحلول من سرعات الظهيرين أو الأجنحة.

ويعتمد زاكيروني بشكل كبير على الاختراق من عمق الملعب والتمريرات البينية وهو ما يقلص فرص انطلاقات الظهيرين أو الجناحين.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي