الرئيسية > محليات > ثلاث مؤشرات لوقف القتال بالحديدة و استأنف عملية السلام

ثلاث مؤشرات لوقف القتال بالحديدة و استأنف عملية السلام

" class="main-news-image img

اعلنت وكالة رويترز في خبر عاجل ان قيادة التحالفى بقيادة السعودية أصدر تعليمات لقواته على الأرض بوقف القتال داخل الحديدة.

وحسب الوكالة فانالقرار اتى وسط دعوات حلفاء غربيين لوقف إطلاق النار قبل استئناف جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي دفعت اليمن إلى شفا المجاعة.

وفي السياق كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، عن وجود مشاورات تقودها الأمم المتحدة لتسليم الحديدة ومينائها سلمياً، وأكد طاهر في تصريحات هاتفية لـ«عكاظ» أن توقف العملية العسكرية «مؤقت» ويعود لأسباب إنسانية تسمح للمنظمات الدولية بالقيام بدورها

وكشفت صحيفة البيان عن ترحيب التحالف بالمشاورات اليمنية برعاية الامم المتحدة للتوصل لحل سلمي للأزمة اليمنية الناجمة عن الانقلاب الحوثي.

ونقلت الصحيفة عنأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر "نرحّب بمحادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن" .

وأعلن قرقاش، في سلسلة تغريداته أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، سيزور الإمارات الأسبوع الجاري.

واعتبر محافظ الحديدةآ آ أن توقف العمليات العسكرية «هذه المرة لن يسمح للحوثيين بالتقاط الأنفاس»، مؤكداً أنهم محاصرون داخل المدينة «وتحركاتهم تحت رقابة قواتنا جوياً».


وقال إن توقف العمليات العسكرية جاء اختيارياً وليس إجبارياً، مؤكدا أن الشرعية تنحو باتجاه السلام، «إذ إن سلامة المدنيين ومصالحهم أهم عندنا من الميناء أو أي منشآت حكومية»، ورحب طاهر بأي جهود تبذل شريطة تسليم كامل المحافظة وإخلاء الميناء، لكنه ندد بمساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ مليشيا الحوثي التي انهارت صفوفها تماماً مع توالي الضربات الناجحة للجيش اليمني والمقاومة بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

وأوضح المحافظ أن قوات الجيش الوطني والتحالف العربي تقف على بعد ثلاثة كيلومترات من ميناء الحديدة، «لكنه ليس هدفاً رئيسياً بقدر تحرير المدينة ووضع حد للانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون».

وأشار قرقاش إلى أن «الحديدة هادئة والميناء يعمل. نحن نعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، من أجل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في اليمن».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي