عادت ازمة الغاز مجددا في صنعاء وقالت مصادر صحفية اان المليشيا افتعلت مجددا ورقة الغاز المنزلي للضغط على السكان وزيادة معاناتهم.
ويرصد متابعين ان المليشيا في كل فترة تقوم باخفاء الغاز المنزلي لمضاعفة سعره وبيعه في السوق السوداء بسعر25 دولار للأسطوانة الواحدة فيما يبلغ سعرها الحقيقي لا يتجاوز الدولارين خاصة وان هناك محطات أُنشِئت تعود ملكيتها لقيادات نافذة في المليشياالحوثي التي تحتكر بيع الغاز المنزلي بأسعار خيالية.
وانعدام الغاز المنزلي هو أحدث طرق ووسائل الحوثيين
لزيادة الإثراء غير المشروع لقيادات حوثية خلال فترة زمنية قياسية.
وتسبّب أزمة الغاز في تعطّل حركة النقل الداخلي،ليرتفع سعر المواصلات اضعاف مضاعفة لدى سائقي باصات النقل الذين تحايلوا سابقاً على ارتفاع أسعار البنزين وحوّلوا محركات سياراتهم للعمل بالغاز بدلاً من البنزين.
في وتقوم ميليشيا الحوثي الإجرامية الإيرانية بابتكار الطرق المتعددة؛ بهدف استغلال تفاقم الأوضاع المعيشية في المحافظات غير المحررة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب المالية منها احتجاز قاطرات الغاز على. حدود العاصمة صنعاء وافتعال الازمة .
ويلجاء معظم سكان صنعاء مع شحة مادة الغاز وارتفاع سعرها في السوق السوداء الى ايجاد بديل من الحطب و العبوات الورقية لإنتاج الطعام بسبب جشع المليشيا
