�ليهِ وجَّهتُ قَلبِي وارتَقَى بَصَري
آ آ آ ربُّ السَّماوَاتِ واﻷفلاكِ والشجرِ
حَمدَاً وشُكراً على حُبٍِّ ومَكرُمَةٍ
آ آ آ آ آ آ أَهدَى لنا وجمالٍ طَيَّبٍ نَضِرِ
أَهدَى إلى الكونِ نوراً يُستضاءُ بهِآ
آ آ آ آ (محمداً) سيَّدَ لأَكوانِ والعُصُرِ
هذا الحبييبُ الذي قد كانَ مولِدهُآ
في أرضِ(مكَّة)قُرب البيتِ في السَحَرِ
قد جاءَ بالخيرِ واﻹِحسانِ في زمنٍ
آ آ آ عمَّ الظلامُ بهِ في أفحشِ الصُّورِ
فأشرقَ النُّورُ في البطحاءِ اذ طلَعتآ
آ آ به الكراماتُ مثلَ الشَّمسِ والقَمرِ
آ قد خصَّهُ (الله) بالقرآنِ مُعجزةً
آ آ آ آ وكانَ إسرائُُه بالمُعجزاتِ ثرِي
هذا الحبيبُ الذي ذِكراهُ عاطرةٌ
آ آ آ آ آ في كُل رُوحٍ بحبٍ خالدٍ عطِرِ
قد دكَّ بالحقِ جُند الشِّركِ قاطبةً
آ آ آ آ وأنقَذَ الخلقَ واﻷَكوانَ من كَدَرِ
بِهِ تفتحتِ اﻵفاقُ وابتَهَجَت
آ آ واستأنسَت بأمانٍ مِنهُ في الخَطرِ
(مُحَمدٌ) خيرُ خَلقِ الله قَد نُظِمَت
آ آ آ آ آ بهِ الشَمائِلُ واﻷَخلاقُ كالدُّرَرِ
هو الكريمُ الذي يُعطِي لِسائلِهِ
آ آ آ آ آ كأنَّما جُودهُ كالرِّيحِ والمَطرِ
هو اﻷمينُ الذي تدرِي أَمانَتهُ
آ آ آ كُل الخلائِقِ من بدوٍ ومن حَضَرِ
بالحِلمِ والحُبِّ واﻷَخلاقِ في كرمٍ
آ آ آ آ قدِ استجابَت لهُ الدُّنيا بِلاَ حذَرِ
هو الوَدودُ الذي تَهفُو لِرُؤيتِهِ
آ آ آ كُلُّ الخلاَئقِ من أُنثَى ومن ذَكرِ
وفِي المعاركِ إن هالَت وقائعُهاآ
آ كان الشُّجاعُ الذي إن صالَ كالنَّمرِ
من وجههِ النُّورُ مثلَ الشَّمسِ طالعةٌآ
آ آ آ آ آ فَمَا أُحيلاكَ ياَ قلبِي ويَانَظَري
في ليلهِ قائمٌ (لله) في وجَلٍآ
آ وفي النَّهارِ صَدوقُ الفعلِ والخَبرِآ
يا سيَّد الخلقِ يامَن جئتَ تُنقذُنا
آ آ أنتَ البشيرُ النذيرُ الصَادقُ النُّذُرِ
صلَّت عليكَ قلوبُ الخلقِ أجمَعها
آ آ آ آ آ في كُلِّ ثانيةٍ يا أطيبَ البَشرِآ
------------؛--------
آ إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ اليمن -
صنعاءآ سبتمبر ١٩٩٥م
( إِلى الحَبيبِ النَّبِي )
(يمن فويس :إبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ)