آ
شوق الصبابة في ذاتيآ له مددُ
الروح والكلّ والأجزاء والخلدُآ
.
والقلب والعقل والأجزاء أجمعهاآ
بالروح والعين منآ رامت به أمــــدُآ
.
هو الحبيب الذي بالكفِِّ أشهدهآ
سبحانه ما له في مهجتي جردُآ
.
يــــرنــــوآ إليه فــــؤادٌ ما له هــربٌآ
يهفو إليه ،آ بــــهآ ما ضمّــه الأبـــدُ
.
ينْسلُّ من حضرة الأشواقِ حين هوى
بالروح من قبضة الأجساد يــنـــفردُآ
.
و ليس يبقى لحسِّ الوصل داخله
من كثرة الكونآ لا فردٌ ولا عــــــددٌ
.
وإنّــنيآ لمــدارِ العين إذ نظرتآ
لما تــــــولِّــــد في ذاتيآ لــه جسدُآ
.
فإن تجلّى إلى الأنفاسِ كان لهآ
أنْــسٌ يسامر روحا ما لها نــفــــدُآ
آ .
لــه الجوارح سبّاقٌ و مُنْــصهرٌآ
فيأنس الوصل بالكونِ الذي يجــدُ
.
قد ذاع صوتي بما همسي يقابلهآ
وكلّهــمْ هامسٌ بالقلــبِ متّــــقدُ
.
.لو كنت أقوى على صبرٍآ آ على كلفٍآ
ما ضمني- للذي قد شاقني - كمــــدُآ
.
مضى بما في رياض العقل من عذقٍآ
لــم يبــــقَ ليآ مــنه لــبٌّ لا و لا رشــــدُ
.
مِــنَ الصبابة لا تــــلوي على بصــــــرٍ
في أعينٍ قد طواها الشوقُ والجَلدُ
.
فالعشق يحطب من ..آ
قلبي ومن مقليآ
شوقا إلى من بذات الجفن يتّــحدُ
.
وليس شوقي لشيءٍ غاب عن بصريآ
لأننــــي عــــينهآ
والنبــــــــض متّــحــــدُ .