حرت سفن حربية صينية في المياه جنوبي تايوان وأجرت تدريبات عسكرية في غرب المحيط الهادي، ضمن سلسلة مناورات انتقدتها تايوان، ووصفتها بأنها ترقى إلى حد "الترويع".

وقالت الصحيفة الرسمية لجيش التحرير الشعبي الصيني، السبت، إن مقاتلات "جيه-15" أقلعت من حاملة الطائرات الصينية العاملة الوحيدة "لياونينغ"، الجمعة، للتدريب في المنطقة الواقعة شرقي قناة باشيالتي التي تفصل بين تايوان والفلبين.

وأضافت الصحيفة أن المدمرات الصينية نفذت تدريبات هجوم ودفاع لاختبار قدراتها، في وقت وعرضت وزارة الدفاع صورا للمناورات على موقعها الإلكتروني، السبت.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها بانتظار إعادة التوحيد، وقطعت كل الاتصالات الرسمية مع تايوان لرفض رئيستها، تساي إنغ ون، الاعتراف بالجزيرة الديموقراطية جزءا من "صين واحدة".

وكثفت الصين استعراض قوتها العسكرية في المنطقة في الأسبوع الماضي، إذ نفذت الأربعاء تدريبات بالذخيرة الحية في مضيق تايوان فيما وصفه الإعلام الرسمي بأنه رد مباشر على "استفزازات" تايوان.

وتتهم تايوان الصين "باستعراض القوة"، ونفذت تدريبات بالذخيرة الحية الثلاثاء على جزيرتين تايوانيتين قريبتين من الصين.

والخميس، حلقت قاذفات قنابل صينية فوق تايوان فيما وصفته القوات الجوية بأنها "مهمة مقدسة".

وقال مجلس شؤون البر الرئيسي، المسؤول عن صنع القرار فيما يتعلق بالصين في تايوان، إن المناورات الصينية ترقى لحد "الترويع العسكري".

وتأتي المناورات الصينية في وقت توتر شديد بين بكين وتايبه وبعد تحذيرات قوية من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في الشهر الماضي من النزعة الانفصالية في تايوان.