لي حبيب نوره يسعى اليه
غاب عني وفؤادي في يديه
ترسم الأشواق ان اذكره
فرحة من روحه او ناظريه
هل حنين القلب قد يجعلني
في فيافي العمر احلى ما لديه
ام ترى الأحزان قد تتركنى
مثل تذكار هوى من راحتيه
وأسير الشوق يبكى كلما
هده الحزن وأدمى مقلتيه
لايرى للنوم طعما أو ترى
لمحة الفرحة تعلو شفتيه
يحسب' الليل صديقا مثلما
صمته' والحزن كانا صاحبيه
فإذا الليل' كسجن مظلمٍ
حابسا آهاته في رئتيه
نامت اﻷعين إلا عينه
تذرف' الدمع لهيباً في يديه
ويصير الفجر من أحزانه
والضحى رغم المآسي شاهديه
ويغيب' البدر عن ناظره
ويمر' الصبح' والشمس' عليه
وأذا اليوم أتانا مثلما
جائنا الأمس' كما جئنا إليه
واذا الأيام لا تتركنا
هكذا الحال كما كنا عليه