المملكة والإمارات سند اليمن

عبدالناصر العوذلي
الاثنين ، ١٥ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٠١:٢٥ مساءً

 الإمارات دولة محورية في التحالف العربي لدعم الشرعية  ولا نطالب بخروجها من التحالف بقدر مانطالب بتصحيح العلاقة معها  ويجب العمل معها بما يخدم بلدينا وشعبينا وبما يحفظ السيادة لكلا البلدين  .

الإمارات قدمت الكثير  ومازال مأمول منها أن تقدم للشعب اليمني  المزيد من  الدعم في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ يمننا الحبيب   خصوصا في برنامج إعادة الإعمار والتهيئة لبناء الدولة اليمنية الحديثة  وإنهاء الانقلاب الحوثي .

 أن التحالف العربي الذي تقوده مملكة الحزم بقيادة ملكها خادم الحرمين الشريفين  سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله  ودولة الإمارات العربية المتحدة  انطلق بإهداف سامية تجلت في حرص المملكة والإمارات على نصرة الشعب اليمني ضد مليشيات الانقلاب المدعومة من قبل إيران الصفوية .

لقد كانت عاصفة الحزم التي انطلقت في السادس والعشرين من مارس 2015  بداية لعهد عربي جديد يرفض الهيمنة والاستبداد لأي قوى خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة الغربية ولقد كانت ضربة قصمت ظهور الملالي وأذنابهم في اليمن والجزيرة وأجهضت مشروعهم الصفوي الذي خططت له إيران في إسقاط اليمن في مربعها والسيطرة عليه والانطلاق منه إلى دول الجوار بهدف السيطرة على الأماكن المقدسة  .

 الإمارات مهما اختلفنا معها تظل دولة شقيقة لها دور حيوي في التحالف العربي ولا يمكن الاستغناء عنها في هذا الظرف العصيب وعلينا الجوار معها بشفافية ومعرفة أسباب الخلاف وحلها وللإمارات والمملكة الأولوية في عقود الإستثمار  بعد انتهاء الحرب في كافة القطاعات وبما هو متعارف عليه في قانون الإستثمار ، وبما يعود بالنفع على شعوبنا وبلداننا ،، وبما يحفظ سيادة وأمن كل دولة  

ستظل اليمن والمملكة والإمارات  في بوتقة واحدة تربطهم أواصر  الإخاء  وصلات القربى  وروابط الدم  والجوار  والمصير الواحد  وسينهزم الانقلاب بفصل الله ثم بدعم المملكة العربية السعودية  ودولة الإمارات العربية المتحدة  وسيعود اليمن إلى محيطة إلعربي قويا عزيزا 

عاش اليمن  عاشت المملكة عاشت الإمارات والخزي والعار لإيران وأذنابها 

عبدالناصر بن حماد العوذلي 
15يوليو 2019

الحجر الصحفي في زمن الحوثي