قراءة في خطاب فخامة الرئيس هادي بمناسبة الذكرى 29 لتحقيق الوحدة اليمنية.(1 - 2)

د. عبده مغلس
الخميس ، ٢٣ مايو ٢٠١٩ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً


14- كارثية ودمار انقلاب الأشرار والطائفيون على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية.
 حيث أوضح فخامته تلك الكارثة وحربها المجنونة بقوله (فعندما انقلب الأشرار والطائفيون على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وزجوا باليمن العظيم في جحيم حرب مجنونة ونشروا الخراب والدمار في كل مكان وصلت إليه دباباتهم وصواريخهم).
15-  هدف الإنقلابيين قتل حلم اليمنيين بدولتهم الموحدة القائمة على العدالة والمساواة والحرية.
حيث بين فخامته ما يهدف اليه الإنقلابيون بأعمال انقلابهم بقوله ( كل ذلك من أجل أن يقتلوا أحلام اليمنيين في دولة موحدة, قائمة على العدالة والمساواة والحرية الحقيقية لا تهيمن فيها لا قبيلة ولا منطقة ولا سلالة ولا طائفة بل القانون الذي أقره اليمنيون والدستور الذي ارتضوه لحكمهم).
16- مفهوم وخصائص وأهداف المشاريع الصغيرة الأنانية المتمثلة بالمليشيات الحوثية الإيرانية.
حيث أوضح فخامته استمرار المعاناة مع تعاقب المناسبات وبأن اليمن يعاني مآسي هذه المشاريع وعلى رأسها مشروع المليشيات الحوثية الإيرانية بقوله (من المؤسف أن تتوالى المناسبات الوطنية والإسلامية على شعبنا وهو يعيش إحدى مآسي المشاريع الصغيرة الأنانية المتمثل بالمليشيات الحوثية الإيرانية).
وأضاف فخامته محدداً وموضحاً مفهوم وخصائص مشروع المليشيات الحوثية الإيرانية وغاياته بقوله :
1. مشروع هو الأكثر وحشية.
2.  مشروع يريد أن يعيد عجلة التاريخ إلى الوراء رغما عن إرادة الشعب اليمني .
3. مشروع يريد تكرار زمن الاستعباد والغلبة .
4. مشروع يريد استعادة أساطير التفوق العنصري والحق الإلهي في استعباد اليمنيين.
5. مشروع غير وطني إجرامي يسعى للهيمنة تقوده أساطير مذهبية وأوهام عنصرية.
6. مشروع يلغي التاريخ وتطوره وكأن التاريخ الذي مرعلى قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر كان مرحلة استراحة طغاة أو مستعمرين ، ولا كأن عشرات الآلاف من الشهداء قد منحوا بسخاء دماءهم الطاهرة على كل التراب الوطني لتحرير الشعب من ظلم السلالة وكل أشكال الاستعمار والخيانة الأجنبية.
 17- المليشيات الحوثية الإيرانية هم الرافضين للحوار والمنقلبين عليه والمرجفين به.
حيث بين فخامته مناقضة هذه المليشيا الحوثية للحوار، وأنهم لا يؤمنون به، لكنهم به يرجفون ويصرخون، حين تحيط بهم دائرة انتقام الشعب وأوضح ذلك بقوله ( ومن المثير للغرابة أن هؤلاء الذي رفضوا مخرجات الحوار الوطني الشامل وفرضوا السلاح ليكون هو اللغة الوحيدة في الوطن اليمني هؤلاء هم الذين يصرخون الآن كلما ضاقت عليهم دائرة انتقام الشعب بأن الحوار بين اليمنيين هو الحل الوحيد لتحقيق التوافق والسلام).
18- المليشيات الحوثية الإيرانية تعيش ظن الباطل وضلاله ووهم أئمة زوره وجهله.
حيث أوضح فخامته ضلالهم وأوهامهم التي يعيشونها بقوله ( ظانين أن اليمنيين ما يزالون على عهد آبائهم أئمة الزور والجهل والقطرنة لا يعرفون مكرهم وخبثهم ).
19- المليشيات الحوثية الإيرانية لا تؤمن بالسلام ولا بلغة الحوار فمنهجهم  وعقيدتهم لغة السلاح وقوته فقط.
حيث أوضح فخامته للتأكيد على نهجهم  ومعتقدهم وسلوكهم من السلام والحوار مستشهداً بمحطات دامغة وتساؤلات واضحة تفضحهم منذ الحوار الوطني الشامل حتى اليوم ممثلة بما يلي:
1. فرضهم السلاح ليكون هو اللغة الوحيدة في الوطن اليمني.
2. إن جنيف والكويت والسويد شهدت لقاءات واجتماعات طويلة جدا فلماذا لم ينتهزوا كل تلك الفرص لتحقيق التوافق والسير في طريق السلام إن كانوا حقا صادقين في مزاعمهم؟
3. لماذا لم يوافقوا على المبادرات الإنسانية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين ووضعوا العراقيل أمامها؟
4. لماذا لم يقبلوا برفع الحصار عن المدن ويكفوا عن قصف المدن والقرى وقتل المدنيين الآمنين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟
20- مخاطر وأسباب الحرب المفروضة على الشعب اليمني وطنياً وإقليمياً ودولياً.
أولاً: مخاطر الحرب المفروضة وطنياً:
حيث أوضح فخامته تلك المخاطر بقوله (ما تزال الحرب المفروضة على شعبنا منذ اقتحام المليشيات الحوثية الإيرانية العاصمة صنعاء في اليوم الأسود من سبتمبر2014 تكبد شعبنا الكثير من الآلام والجراح وتستنزف مقدراته وثرواته بل وتمتد أخطارها إلى الإقليم والعالم كله).
ثانياً: مخاطر الحرب المفروضة إقليميا ودوليا:
وأكد فخامته خطره على الإقليم والعالم بقوله (وها هو العالم يشاهد اليوم كيف تزج به أطماع أسياد الإنقلابيين في طهران في توترات لا تنقطع وحروب هنا وهناك تهدد استقرار العالم وسلامة الشعوب).
ثالثاً: أسباب مخا طر الحرب المفروضة:
 وبين فخامته أسباب مخا طر الحرب المفروضة بقوله (لأنها ببساطة مشروع غير وطني إجرامي للهيمنة تقوده أساطير مذهبية وأوهام عنصرية كان العالم يظن أنها قد انتهت بهزيمة النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية).
21- معاناة الشعب اليمني من المشروع العنصري الطائفي الحوثي المدعوم من إيران.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (لقد عانى الشعب اليمني الكثير من المشروع العنصري الطائفي الحوثي المدعوم من بؤرة الشر والإرهاب في طهران).
22-العلاج الحقيقي لمعاناة اليمنيين ليس بمراعاة مشاعر الإنقلابيين وتصديق أكاذيبهم وعلى العالم إدراك ذلك.
حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (حان وقت انتباه العالم إلى أن العلاج الحقيقي لهذه المعاناة لن تكون بمراعاة مشاعر الإنقلابيين وتصديق أكاذيبهم لأن الشعب اليمني هو الأحق بالحياة الكريمة والسلام الحقيقي من مليشيات متوحشة انقلبت على الدولة).
23- المجتمع الدولي عليه معرفة حقيقة المليشيا الحوثية الإيرانية.
حيث أوضح فخامته حقيقة هذا المليشيات بأنها:
1. مليشيات متوحشة انقلبت على الدولة.
2. مليشيات داست على الإجماع الوطني.
3. مليشيات داست على قرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
4. مليشيا تمردت على الشرعية الوطنية والدولية وجعلت السلاح هو لغتها الوحيدة تماما كما فعلت وتفعل قوى الإرهاب الداعشية .
5. مليشيا لعصابات ومافيات تتحكم في صنعاء لا تقبل دستورا ولا قوانين ولا تؤمن إلا بالسلاح حكما بينها وبين الآخرين.
6. مليشيا للقتل والقمع والنهب.
7. مليشيا تدمير للنسيج الوطني اليمني القائم على التعدد والتوافق.
8. مليشيا إقصاء وفرض الوجود العنصري.
9. مليشيا تقضي على كل صوت للعقل إما بالقتل أو الاعتقال أو الإخفاء.
10. مليشيا دمرت التعددية السياسية والحزبية.
11. مليشيا قضت على الحريات الإعلامية المتمثلة في الصحافة الحرة والإعلام المرئي المتعدد ونهبت مقدراتها لصالح مشروعها العنصري.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي