لم ولن ينكسر فخامة الرئيس هادي مهما حاولوا إلى ذلك سبيلا !

محمد سالم بارماده
الاربعاء ، ١٤ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٧:٥٨ مساءً

يعلم اليمنيون جميعاً إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي قامة وطنية كبيرة مثَّل كل اليمنيين بصدق, وعبر عن مواقفهم بوطنية, وذلك بوقوفه إلى جانبهم ولم يتخلى عنهم عندما انقلب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على الوطن وشرعيته, لم يتخلى عنهم ولم ينكسر, بل واجهه كل الظروف والصعوبات التي اعترضت طريقة بسبب الانقلاب الحوثي, فكان اليمن واليمنيون في مقدمة كل الولاءات والمحاور والمعادلات لديه, كيف لا ؟ وهو الذي استطاع المحافظة على أمن اليمن واستقراره ووحدته الوطنية ووحده أبنائه بكل أطيافهم وتوجهاتهم السياسية, ولم تغيره العواصف والأزمات ولم ينكسر, بل على العكس تماما بقى متماسكا لإيمانه القوي بانتصار الحق .

اثبت فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي قدرة كبيرة وفائقة وعزيمة لا تلين في الصمود وفي أصعب الظروف والأحداث التي يمر بها اليمن واستطاع فخامته أن يتغلب على هذه الظروف والأحداث بكل عزيمة وصبر وحنكة وشجاعة وتحمل فخامته ما لم تتحمله الجبال من اجل اليمن واثبت للجميع انه الرقم العصب في المعادلة اليمنية .

حاول الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين ومن لف لفهم وسار على نهجهم منذ اليوم الأول لانقلابهم على شرعية فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي أن يكبحوا جهود فخامته, بالتحشيد تارة, وبالإمكانيات المختلفة من قوى بشرية وعتاد وتعبئة عنصرية وثقافة الحقد والكراهية تارة أخرى, إلا انه استطاع أن يصمد وظل متشبثاً بإيمانه بصدق مشروعه الاتحادي, وبوطنه وبشعبه وجيشه الوطني الحديث التكوين والوصول باليمن إلى بر الأمان وجعلها رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية .

أخيراً أقول .. لقد تحلى فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بالجلد والصبر في مواجهة الصعوبات ولم ينكسر, بل امتلك القدرة على الحسم وسرعة التصرف مما مكنه أن يصنع العديد من الانتصارات والانجازات, واثبت انه رجل الأفعال لا الأقوال, رجل المهام الصعبة, رجل الدولة الذي حافظ على رمزيتها في ظل الظروف الصعبة والبالغة التعقيد, والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي