شكرا لرعاع الحوثية

عبدالناصر العوذلي
الاربعاء ، ٠٧ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٤٩ مساءً


شكرا  لرعاع الحوثية  فقد كشفتم عن وجهكم القبيح وبانت سرائركم وعلم ماتخفون من حقد وغل على الشعب اليمني 

رب ضارة نافعة  والله لو أنفقنا المليارات لنعرف مكنونات قلوبكم لما عرفنا  شيء ولكنها الأقدر التي جعلتكم تسفرون وتميطون اللثام عن وجه لاقبح بعده فقد حوى كل رذيلة و حوى جملة من المساوىء ومن النتن والعفونة  شكرا لله ثم شكرا للأحداث التي كشفتكم وعرتكم ووالله أنها النهاية لكم وبها  اقتلاع جذوركم  أيها المتسلقون على بيت النبوة كذبا وزيفا وافتراء  وانتم جينات فارسية  جاءت في غابر الزمن وتناسلت  لكنها لم تتواءم من التربة  اليمنية التي لفظتها وهاهي اليوم هذه السلالة تصبح نتوءات في الجسد اليمني الذي يقاوم لاستئصالها

  أيها الحوثيون لامقام لكم في أرض الإيمان والحكمة فأنتم ترون أنكم عرق ليس من عروق أهل اليمن وبالتالي اذهبوا إلى حيث تنتمون  فلا إنتماء لكم في أرضنا الطاهرة  التي  آوتكم وأنتم أذلة فما كان منكم إلا أن جازيتموها بطعنات غادرة  وطعنتموها في الخاصرة أفبعد هذا تريدون أن تتعايشوا من قتلتم أبناءهم ورملتم نساءهم ونهبتم أموالهم ودمرتم مساجدهم وبيوتهم هذا لعمري لن يكون  اليمن لليمنيين وأنتم تزعمون بأنكم عروق ليست يمنية ذلك قولكم بأفواهكم  قاتلكم  أنى تؤفكون  واليتم إيران على حساب ولائكم لمجتمعاتكم وتماهيتم مع مشروعها القومي الفارسي الذي يريد الإنقضاض على قوميتنا العربية والإسلامية والذي يريد التأسيس لعودة الإمبراطورية الفارسية التي اندثرت في غابر الزمن و لكنكم قوم تجهلون

فأذهبوا إلى حيث إنتمائكم إذهبوا بلاد فارس  وأقسم انهم يتخذونكم مطية لتمرير مشاريعهم في اليمن لكنهم لن يقبلوكم في أرضهم لأنهم ببساطة يعتبرونكم وبحسب تصريحات لقيادات كبيرة فيهم  أنكم شيعة الشوارع  أي أنكم دارويش  وانتم كذلك  أيها  الرعاع 

عبدالناصر بن حماد العوذلي 
7 نوفمبر  2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي