تهنئة للرئيس بهذه الذكرى الأكتوبرية تحديداً بشكل خاص..!

د. علي العسلي
الأحد ، ١٤ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٠ صباحاً


الذكرى الخامسة والخمسون لثورة الــ14 من اكتوبر المجيد هذا العام لها مذاق كطعم الإجاص.. حيث تتزامن الذكرىآ  بدعوى من بعض يريدون بسببها الاقتناص.. مكانة مناصب حتى ولو تم على الناسآ  الموت من أي قناص.. المهم استغلال المناسبة فهم يتخرصون بها خراص ..في ذكرى الاحتفال بها يراد استخدامآ  الرصاص ..واحتلال مؤسسات الدولة ولن يسلم كذلكآ  القطاع الخاص.. كما حصل في صنعاء من الانقلابآ  الاول من قبل ذلك المصاص .. فالزبيدي يريد واصحابه تكرار ما حدث فهما الاثنين في تواص.. يريدون أن يجوبوا العاصمة المؤقتة عدن الحبيبةآ  بسياراتهم الشاص .. كماآ  حدث بالضبط فيآ  العاصمة صنعاء عندما وصولت السيارات الشاصآ  لشارع الرقاص ..وعند استكمال احتلال العاصمة نهبوا البنوك ونشرواآ  على العمارات القناص .. وجعلوا المنفلتين يتعرصوا بالعاصمة عراص.. واغتنى اللصوص الذين كانوا بالشوارع عند تم تمكينهم واعطوهم الرشاشات والرصاص، وقالوا لهم تعالوا معنا لنتيح لكم كل الفراص .. وعليه فإنني أدعوا بهذه المناسبة الجميع للتراص ..خلف الرئيس الشرعيآ  لتقريب يوم الخلاص.. من الانقلاب والانفصال سيئين الخواص.. ولتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار من غير انتقاص ..آ  فهي استحقاق ينبغي الوفاء بها من غير تملاص .. وعلى الجيش والأمن الولاء للرئيس الشرعي بإخلاص.. من اجل التحرير والحسم وبلا ارهاص.. ولكي ينال المجرمون القصاص ..وإنهاء المتنفذين والعابثين والفاسدين وجميع الألصاص.. وأن يحالوا جميعا للقضاء ليحكم عليهم بالاقتصاص.. أقول : فالولاء لغير الرئيس الشرعي هادي يعدآ  استنقاص وانتقاص.. وتوحيد وهيكلة الجيش صار يا هاديآ  ضرورة ،فهذا هو الاستخلاص.. فلابد منه ولا مفر ولا مناص .. وعلىآ  جميع الأجهزة أن تمارس مهامها ضمن الاختصاص.. والعمل على تكريس حب واحدية الوطنآ  والشعب والثورة في يمن اتحادي جديد ،آ  والعمل في تحقيق ذلكآ  بكل تفان وإخلاص.. !
إنني بمناسبةآ  ثورة الرابع عشر من اكتوبر في ذكراها الخامسة والخمسينآ  ازف أزكى التحايات وعظيم التبريكات للرئيس هادي والدكتور احمد عبيد بن رئيس الحكومة وللشعب كمجموع واشخاص .. أكرر بضرورة الاصطفافآ  إن كان الجميع حُراص ..على الحسم بسرعة ؛إذاً فلا داعي لسياسة الاحتواء والامتصاص .. ولابد من مغادرة الوشاية والوصواص ..فكلنا على المركب وعلى الطائرة وعلى الميكروباص.. فلنحافظ على ما تبقى ان كان للحكمة من اقتناص.. فلا سبيل سوى الاصطفاف والا فابشروا بمزيد من تفريخ الاقفاص.. وسنجلس نحكي ونحكيآ  قصص وننتج كم قصاص.. فيكفينا لحد هنا نرجوكم خلاص _خلاص_..آ  ولنقتربآ  جميعا بصدق وبحق ليوم الخلاص.. واختم بتهنئة عظمى للرئيس هادي بهذه الذكرى تحديداً ، كونها تتعرض لإجهاض الاحتفال بها وتصديه للمعرقلين بقوة واقتدار، فله مني التحية والتهنئة والتقدير من وحي الذكرىآ  بشكل خاص..!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي