لماذا العيسي يابائعين الوهم

عبدالناصر العوذلي
الجمعة ، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٢٨ مساءً

 


حملات مغرضة ضد الهامة الوطنية  الشيخ احمد العيسي. ستبوء بالفشل  لأنها أضعف من أن تثلم في  الجبال الشامخة التي  لايمكن النيل منها بقذفها بالأحجار  والشيخ أحمد صالح العيسي  جبل لاتهزه  مقذوفات من درجوا على النفاق وتسربلوا بسربال التبعية  هكذا  انبرت بعض الأقلام المأجورة والمريضة والتي لاتعبر إلا عن ضيق أفق أصحابها وعن سوء نواياهم وعن قلوبهم المريضة 

العيسي عرف منذ أمد بعيد بوطنيته وبعمله الدؤوب لصالح الوطن وعرف بالأيادي البيضاء التي تنفق في سبيل الله دون التمييز الطبقي او المناطقي بل بعين الإخاء في الدين والوطن ولذلك تجد أن الشيخ يتعامل مع كل أطياف المجتمع اليمني بروح المحبة  وروح المساواة ولذلك أحبه الناس وخصوصا اؤلئك الذين ترك العيسي بصمات حانية في حياتهم  وانقذ حياتهم من خلال برنامجه الطبي والذي يتبى الآلاف من المرضى من عموم محافظات اليمن بلا استثناء

 وهو الى ذلك رجل أعمال ناجح في مجال عمله وهو رجل عصامي  جد واجتهد وبنى مجموعته الإقتصادية بالمثابرة والإجتهاد  فعلام الضغينة وعلام الحقد والحسد أم لأنه يأبى الخروج عن المسار الوطني  وبرفض الإنضواء تحت رايات تنطلق من منطلقات غير وطنية وهو رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم والذي حقق انجازات افضل ممن سبقوه  ومع ذلك يقول الشاعر لايسلم الشرف الرفيع من الأذى     حتى يراق على جوانبه الدم  والشجرة المثمرة دائما ما ترجم ولكنها تؤتي ثمارها

 كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا 
 يرمى بصخر فيؤتي اطيب الثمرا
إن الناعقون وان ارتفعت أصواتهم ستخرسهم اصوات الحقيقة والحقيقة تقول أن الهامات الوطنية يصعب النيل منها ويصعب ثلمها لأنها تعمل للوطن وتناضل من أجل الوطن بعكس أولئك المأجورين الذين باعوا أقلامهم وباعوا ضمائرهم من  الذين درجوا على النفاق والكذب والتزلف  والإساءة لمن هم في المسار الوطني لايقبلون الدنية ولا يداهنون على قضاياهم الوطنية وقد عرفوا بوسطيتهم وعدم انحيازهم لفئة أو جماعة أو حزب بل دائما وابدا نجد هذه العلامات الوطنية تعمل في صف الوطن أمثال الشيخ  العيسي  والكثر الكثير ممن  يعملون للوطن ويسطرون الملاحم  دفاعا عنه

عرفنا الرجل  عن قرب ورأينا حسن أخلاقه وتواضعه ومحبته للخير  ومن يروجون عن عدم تزويده لكهرباء عدن بالنفط فأعتقد أن تزويد الكهرباء يأتي من الدولة التي تقع عليها مسؤلية تزويد كهرباء عدن والمحطات الأخرى بالوقود وكهرباء وميناء عدن  ومطار عدن  وجميع مرافق الدولة هي تحت  ايادي لا تمت بصلة للشيخ احمد صالح العيسي وربما لاتمت بصلة حتى للشرعية بل إن تلك المرافق تقع تحت أيادي  الاذناب من زبانية  الامارات والذين يتحكمون بكل مفاصل عدن ويهيمنون على المدينة الوادعة التي أحالوها الى مدينة أشباح   فاقدة للأمان

 ومع كل ذلك  تصب  الأقلام المأجورة حممها على العيسي لأنها تعرف أن الرجل هو أحد رموز الشرعية ومحاولة النيل منه هي محاولة للنيل من الشرعية

 قفوا  يادعاة الإنفصال يامن  تبيعون الوهم وتتاجرون بالقضية الجنوبية العادلة التي إتخذتموها مطية للوصول إلى تحقيق أهدافكم  وبرامجكم  الخاصة انتم لاتمقلون شيء سوى أنكم  مجموعة بعدد الاصابع أثروا على حساب القضية  الجنوبية عرفهم الشعب وهم في مواقعهم القيادية لم يعملوا شيء يذكر لا لكهرباء عدن ولا لأمن عدن بل كانوا رموزا للفساد الذي ظهر جليا في تشكيلهم وإدارتهم امبراطوريات مالية تعمل في دبي وأبو ظبي واصبحوا من أصحاب  رؤوس ألأموال غير  أنهم  لم  يقدموا اي دعم  لتسيير عجلة التنمية في عدن حينما كانوا على رأس السلطة وأين  هم من كهرباء عدن  في تلك الفترة حين  كانوا في هرم السلطة المحلية وكانت إيرادات المحافظة تصب  إلى جيوبهم  مليارات  وأين ذهبت  تلك  المليارات من  الريالات  معروف طريقها وكيف ذهبت إلى أولئك الذين يتشدقون اليوم بالوطنية الزائفة وهم ابعد مايكونوا الى جانب الوطن وهم من باع سيادته وحاولوا العبث بالقرار السيادي لمصلحة اجندات وأهداف خارجية عرفها الشعب وعرف كنه علاقتهم بالخارج وارتباطهم  بالعمالة والتبعية 


عبدالناصر بن حماد العوذلي
28 سبتمبر 2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي