محمد آل جابر .. سفير خادم الحرمين ومملكة الإنسانية

فواز عبدالقادر الأديب
الجمعة ، ١٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٠٧:٠٤ مساءً

 

في ١ سبتمبر ٢٠١٤ صدر القرار السامي الملكي بتعيين محمد آل جابر وهودبلوماسي وخبير استراتيجي سعودي، سفير لخادم الحرمين الشريفين ومملكة الإنسانية في اليمن .

وتولي المملكة العربية السعودية أهمية لليمن في بعثتها الدبلوماسية نظرا لأواصر التاريخ المشترك والترابط الأخوي والتاريخ للبلدين .

وبنظرة سريعة  لسيرة الرجل  الذي ولد في عام 1390 هـ/1970 م، في منطقة عسير جنوب المملكة العربية السعودية حاصل على ماجستير علوم عسكرية الترتيب الأول وسيف الشرف وبامتياز مع مرتبة الشرف، وحصل على ماجستير إدارة أعمال بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الملك عبد العزيز، وبكالوريوس في العلوم العسكرية بكلية الملك عبد العزيز الحربية، كذلك درس التحليل الاستراتيجي في الولايات المتحدة الأميركية وتخطيط العمليات النفسية في بريطانيا ،  كما عمل ملحقا عسكريا في اليمن وجيبوتي 2009، حتى أختبر  سفيرا فوق العادة ومفوضاً لدى اليمن منذ 2014 . اذا اللمحة السريعة لحياة الرجل وسيرته الذاتية المختصرة  نجد أن الرجل يمتلك تاريخا كبيرا جعلته أهلا للثقة لدى خادم الحرمين وأنعكس ذلك جليا في تحركاته إبان الأزمة اليمنية وبداية الأحداث تحركات كان لها الدور الكبير على كافة المستويات السياسية والديبلوماسية والإنسانية ، مما جعله واحدا من أهم الوجوه المعروفة لدى اليمنيين . السفير آل جابر يمتلك حزمة كبيرة من العلاقات الكبيرة مع مختلف التكوينات الاجتماعية اليمنية ولديه دراية كبيرة بتاريخ اليمن وتركيبته الاجتماعية المعقدة مما جعل لديه القدرة على خوض زمام المبادرة في كثير من القضايا الخاصة باليمن والملف اليمني بإسناد ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله  ، وعمل على تقريب كثير من وجهات النظر بين أطراف ومكونات الشرعية اليمنية لتصويب المسار في اتجاه المعركة مع مليشيا الحوثي الانقلابية كونه يحظى بإحترام وتقدير كبير من تلك المكونات والنخب .

يمتلك السفير محمد آل جابر كاريزما قوية ونشاط متقد واستثنائي فتراه حاضرا في الشأن السياسي والديبلوماسي وحاضرا في اجتماعات مستمرة تهم الشأن اليمني وهو ما حدى بقيادة المملكة العربية السعودية تعيينه في  1 مايو 2018 المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .

مما يعني أن الحمل صار ثقيلا جدا وكلنا يدرك صعوبة المرحلة لكن الرجل كان أهلا للتكليف والتشريف ، سنجد حراكا تنمويا غير عاديا بعد تكليفه بهذا المنصب .

طبعا لم التقي يوما هذا الركل وجها لوجه ، لكن كل من يقابلون السفير آل جابر يتحدثون عن حب الرجل لليمن وأهلها ولذلك نجده متفانيا في عمله حتى في خارج أوقات الدوام الرسمي .

وكما أختير محمد آل جابر سفيرا لخادم الحرمين ومملكة الإنسانية لدى اليمن هاهو اليوم يسجل تاريخا ناصع البياض في عمله الدبلوماسي والإنساني في اليمن وسيكتبه التاريخ كوجه مشرق من وجوه وجنود  خادم الحرمين الشريفين  . شكرا آل جابر  حبك لليمن ...فاليمن تحبك أيضا .  17 أغسطس 2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي