فائقة السيد أيقونة المؤتمر العفاشي

عبدالناصر العوذلي
الجمعة ، ٢٣ مارس ٢٠١٨ الساعة ١٠:٤٤ مساءً

فائقة السيد لله درها إمرأة بالف رجل من إمعات صالح أؤلئك المقاريض الذين أكلوا الاخضر واليابس وحازوا على دعمه المادي والمعنوي  وهاهم اليوم ينكفئون على أنفسهم ويتوارون خلف ستر  ولايظهرون في أي احتجاج وماستطاعوا أن يطالبوا بجثمان زعيمهم  وهو يتعفن في ثلاجات المستشفى العسكري  مسكين انت ياصالح لو كنت تعلم أن رجالك سيبعونك في سوق النخاسة  لكهنوت مران  لتركت اليمن وخرجت منها حافي القدمين راجلا تمضي الى حيث ينتهي بك القدر ..

 تبا لقيادات باعت ضميرها وشرفها وكرامتها فتجردت من كل القيم والأخلاق وغدت أجسادهم كأنها خشب مسندة 
نساؤكم تهان اعراضكم تنتهك وانتهم لاتحركون الشفايف ولا تنطقون ببنت شفة أي ذل  أصابكم وأي خنوع الجمكم  حتى إنبرت الاستاذة فائقة السيد لتذود عنكم وتنفض عن كواهلكم غبار الذل  لكنكم تركتموها في الميدان وحيدة تصارع الكهنوت وتتصدى لعنجهية جلاوزة مران سدنة الأضرحة وارباب الانحلال الديني والخلقي 

صمدت فائقة السيد حين ذل الرجال  وعبرت عن حرائر اليمن اللاتي رفضن السكوت والاستكانة
 ويحكم أيها الأذلة  الا تعلمون أن خروج النساء إلى الساحات يلبسكم العار والصغار  أإلى هذه الدرجة وصلت بكم الذلة والمهانة لو انكم تفعلون مثل القطط التي تكاد أن تفترس من يقترب من صغارها وانتم  تبا لكم  ثم تب وتب 
  لكنكم لاتصلون إلى مرتبة القطط بل انتم أذل وأهون  

يا أشباه الرجال ولا رجال  داس عليكم الحوثي بالنعال مؤتمريون   أصابكم الخبال.  تركتم الساحات لربات الحجال ليسطرن اروع ملاحم النضال وانتم تتباكون كالاطفال 
مايحدث في صنعاء شيء أشبه بالمحال  فقد ضاعت القبائل   وجبنت أين المشائخ الذين كان صالح  يكيل لهم  المال
  ليتم يكسرون النصال  فقد ذهبت رجولتهم أدراج الرياح  وانتهت منهم الآمال

أيعقل أن يتمخض المؤتمر  فيلد فائقة السيد أيعقل أن يختزل المؤتمر فتكون هي كل التنظيم العفاشي   الا ليت صالح كان يعلم  أنه خلال  39 عام إلى يوم وفاته لم يخلص له إلا اثنان

بنت حضرموت   وصاحب شبوة  
رفعت الاقلام وجفت الصحف

عبدالناصر بن حماد العوذلي
23 مارس 2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي