الاثنين ، ١٥ مايو ٢٠١٧
الساعة ٠٢:٠٨ مساءً
الشيخ أحمد صالح العيسي صاحب الإبتسامة التي يلتقي بها زواره وهو صاحب الايادي البيضاء رجل قل أن تنجب النساء مثله حينما هجمت جحافل الحوثيون على عدن وأبين ولحج وبقية المحافظات كانت للشيخ احمد اليد الطولى في دعم المقاومة بل وتسليحها وعلى حسابه ومن حر ماله هكذا هم الرجال الذين ينطلقون من منطلقات وطنية ويقدمون الغالي والنفيس من أجل الإرتقاء بأوطانهم ..
يعمل دون كلل في صمت يقدم خدماته الجليلة ولا ينتظر الشكر والثناء رجل عصامي يؤدي وأجبه الإنساني على أكمل وجه فله بصمات على كافة الأصعدة وعلى سبيل المثال في علاج الجرحى وفِي العديد من الجوانب الانسانية لا يتأخر عن واجب وطني ولا يثنيه شيء عن القيام بواجباته فهو ينطلق من وحي الضمير الإنساني وطاعة لله الذي أسبغ علىه النعم فهو يتقدم الصفوف ويسابق في فعل الخير بأياد بيضاء تمتد الى كافة مناطق الوطن
لكن أعداء النجاح كثر وهؤلاء هم إفرازات لعصبيات بغيضة يحاولون التشويش وتسويق الكذب
أولئك الذين لاهم لهم الا تزييف الحقائق ينطلقون من أحقاد وضغائن ويمكرون ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله سلوا جبال عدن وبحارها سلوا مبانيها سلوا شطآنها وصحاريها ستخبركم من هو الشيخ احمد العيسي وماذا قدم ستخبركم جبهات القتال وسيخبركم المناضلين الذين تصدوا لهجمات الحوثيين. من زودهم بالأسلحة ليستمروا في نضالهم ضد المد الصفوي الفارسي ...
والله أننا لانمدح الرجل بما ليس فيه بل إننا كمراقبين للوضع منذ إندلاع الأزمة والحرب اليمنية ونحن نرى ونشاهد بصمات الرجل في كل مكان وخصوصا في عدن التي يوليها الشيخ جل اهتمامه وأبين ولودر من يستطيع إنكار تسليحه للمقاومة
لكن المغرضين الذين دأبوا على الكذب والنفاق يحاولون بإعلامهم الكاذب والغير متزن أن يرموا الرجل بالعديد من التهم الكاذبة والعارية عن الصحة
بل ويتفننون في صناعة الكذب والتدليس على البسطاء من الناس .
إن من يحاربون الوطنيين ويسعون في إيذائهم هم أعداء الوطن وهم الذين يكيدون للشعب ويحجبون عنه الحقيقة أؤلئك هم شراذم الكهنوت وبقايا أتباع ماركس الذين لم تعرفهم عدن الا بعد تحقيق النصر جاءوا اليها في لحظة فارقة من الزمن وأجزم أن أؤلئك المرجفون لم يحملوا السلاح في عملية الدفاع عن عدن والذود عنها بل كانوا في قراهم يقولون أن الحرب لاتعنيهم واليوم يزيفون الحقائق ويتهمون الهامات الوطنية التي قدمت إسهامات على كافة الأصعدة وفِي العديد من المجالات والشيخ احمد صالح العيسي له بصمات لاينكرها الا جاحد فله من جميع الشرفاء كل التحية والتقدير
