الرئيسية > عربية ودولية > الوزير الإرياني: النظام الإيراني لا يجيد سوى تدمير البلدان العربية وقتل العرب

الوزير الإرياني: النظام الإيراني لا يجيد سوى تدمير البلدان العربية وقتل العرب

" class="main-news-image img

‏علق معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس على الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية بين النظام الإيراني والاحتلال الإسرائيلي

 

 

وقال الوزير الإرياني: "الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤكد من جديد أن النظام الإيراني لا يفكر سوى في احتلال العواصم العربية، وتدمير البلدان العربية، وقتل الشعوب العربية في "اليمن وسوريا والعراق ولبنان"، وأن طائراته وصواريخه التي ظلت طريقها مساء 13 أبريل وتساقطت في الصحاري والقفار والبحار، لا تجيد سوى السقوط على رؤوس المدنيين في القرى والأحياء السكنية وقتل النساء والأطفال والشيوخ في بلداننا التي اكتوت ولا تزال بنيرانها"

 

 

 

وأضاف: "لقد مثل الرد الإيراني الهزيل طوق نجاه للكيان وحكومته بعد تصاعد الانتقادات والضغوط الدولية لإيقاف عملياتها العسكرية في قطاع غزة والتي كانت قد وصلت لأفق مسدود، وكذا تصاعد الاحتجاجات الداخلية لإقالة الحكومة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، فقامت إيران بحشد التحالف والتعاطف الدولي مع إسرائيل، وأعطت حكومة الحرب الإسرائيلية فرصة للتملص من الضغوط وتصعيد وتيرة العمليات، وتحويل الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون"

 

 

 

وتابع:" صمتت طهران طيلة نصف عام عن الدم المسفوك في غزة، وأدارت ظهرها لكل شعاراتها ومزايداتها التي ضجت بها آذاننا منذ الثورة الخمينية عن القدس وفلسطين، وعندما قررت مهاجمة إسرائيل فلم يكن لأجل فلسطين وإنما رد على ضرب قنصليتها في العاصمة السورية "دمشق" ونفوق سبع من قياداتها العسكرية، وهو الانتقام الذي تمخض ليلد فأرا، حيث افتقد لعنصري المباغتة والمفاجأة، ولم يخلف أي أضرار مادية أو بشرية، وأثار الشماتة والشفقة والسخرية"

 

 

واختتم:" ومع كل هذا الانكشاف والسقوط المخزي في كل اختبار عندما يتعلق الأمر بالمواجهة مع إسرائيل، فإن أدوات نظام طهران الرخيصة لا زالت تروج لبطولاته الوهمية وانتصاراته الزائفة، وتصنع من مسرحياته السمجة قصصا بطولية، بينما الحقيقية التي بات القاصي والداني يعلمها أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية حتى العظم وتستخدمها أداة لتنفيذ مشروعها التوسعي في المنطقة، وتحقيق أوهامها في استعادة الإمبراطورية الفارسية"


الحجر الصحفي في زمن الحوثي