الرئيسية > نوافذ ثقافية > وزير الإعلام والثقافة يطمئن على صحة الأديب والناقد محمد شراء

خلال زيارته التفقدية في منزله بالعاصمة المؤقتة عدن..

وزير الإعلام والثقافة يطمئن على صحة الأديب والناقد محمد شراء

" class="main-news-image img

تفقد وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة عدن، الأديب والناقد سعادة الأستاذ محمد ناصر أحمد شراء، وذلك خلال زيارته إلى منزله بالعاصمة المؤقتة عدن للاطمئنان عليه وتلمس أحواله

 

 

وقال الوزير الإرياني انه نقل للأديب محمد ناصر الشراء تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ودولة رئيس الوزراء، وتمنياتهم له بالصحة، وحرصهم على الإهتمام بالثقافة والأدب والإبداع للنهوض مجدداً.

 

وثمن الوزير الإرياني دور الأديب شراء، وجهوده الدؤوبة ومسيرته الأدبية الحافلة بالعطاء والانجاز، كأديب وشاعر له العديد من الإصدارات، مشيدا بدوره في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وتسنمه عدة مسؤوليات فيه، وتمثيله في العديد من المحافل الداخلية والخارجية.

 

وأكد الإرياني حرص الوزارة على عودة الحراك الأدبي والثقافي، الذي تضرر جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية وحربها الهمجية على اليمنيين، وعدائها الصارخ للأدب والفن والثقافة، واستهدافها للهوية الوطنية،

 

مشددا على دور الأدباء والمثقفين والفنانين في قيادة هذا الحراك لخدمة المجتمع، وتحصين الجيل بالأفكار المستنيرة، ومحاربة الفكر القائم على الخرافة والعنصرية والعنف والتطرف.

 

ويعتبر الأديب والناقد محمد شراء، أحد أعلام مدينة عدن، حيث درس في كلية العلوم، جامعة عين شمس ١٩٧١_٧٥م قسم جيولوجيا، ثَم نال دبلوما من جمهورية تشكوسلوفاكيا ٧٨_١٩٨٠م ، وعمل مهندساً جيولوجيا في هيئة النفط والمعادن ١٩٧٥ _١٩٨٦م، ثم مستشاراً للرئيس على ناصر محمد.

 

وشغل شراء نائب مدير تحرير مجلة الثقافة الجديدة في عدن، ثم مديراً للثقافة في عدن، ثم نائباً لمدير عام مكتب الثقافة في عدن ١٩٩٤ حتى ٢٠٠٨م، قبل أن يصبح رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وله العديد من الإصدارات الأدبية والنقدية، هي طقوس يمانية (شعر) ١٩٧٣م، ولسيدة البراكين والبحار (شعر) ورمضاء الربع العالي (شعر) ٢٠١٠م، و2000 (شعر) ٢٠٢٣م.

 

 

هذا رافق الوزير الإرياني في الزيارة سعادة الاستاذ محمد باشراحيل رئيس مؤسسة 14 اكتوبر وسعادة الأستاذ محمد الشعبي وكيل وزارة الثقافة والأستاذ وليد مهدي مدير صندوق التراث والأستاذ خالد سلام مدير عام مكتب الوزير


الحجر الصحفي في زمن الحوثي