الرئيسية > محليات > عرس «معركة الجمل» الذي تحول إلى حديث الساعة وعسكر زعيل يرد

عرس «معركة الجمل» الذي تحول إلى حديث الساعة وعسكر زعيل يرد

" class="main-news-image img

تتواصل ردود الأفعال المتباينة حول العرس الذي أقامه المحلق العسكري بسفارتنا في تركيا عسكر زعيل بين معارض ومدافع عنه في الوقت الذي غلبت فيه ردود الأفعال الغاضبة من الإسراف الذي شهده العرس أو كما اطلق عليه البعض "معركة الجمل" في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من حياة قاسية .

وقادت موجة الانتقادات رجل علي محسن الأول إلى تبرير الإسراف وإيضاح الحقيقة بقوله :

أولاً أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من حضر عرسنا ليبارك للعرسان أو بعث بالتهنئة عن بعد فقد اكتملت فرحتنا بحضوركم ومشاركتكم.

ونظراً للغط الذي دار حول العرس وتضخيم البعض بقصد الحرص أو الإساءة للعرس كما لو أنه سابقة لم تحدث، ومع تقديرنا لكل ما كتب ونشر والذي بدا بعضه ناقماً والبعض الآخر مغلفاً بالحرص على تقدير مشاعر الشعب اليمني في الداخل يلزمنا توضيح الآتي:

- العرس الذي أقيم بالأمس في مدينة الرياض لم يكن فقط لولدي وإنما كان لستة من أبنائنا وبناتنا وقد استغلينا الفرصة لتكون الفرحة جماعية وتخف التكلفة، ثم إن معظم ما أنفق في العرس كان من الضيافات التي جادت بها نفوس الأصدقاء الذين ساندونا في هذه المناسبة من إخواننا اليمنيين المغتربين ومن أبناء البلد.

- حفلة زفاف أبنائنا وبناتنا الستة مجتمعين كلف مبلغ 59900 تسعة وخمسون الف وتسعمئة ريال سعودي، وذلك موثق في فواتير لمن أراد الإطلاع عليها.

- أكرر شكري لمن حضر وهنأ، وعتابي للذين استغلوا هذه المناسبة لمهاجمتي شخصياً إما بدوافع شخصية أو بدافع المماحكات السياسية، وتهويل العرس الذي لم يخرج عن المألوف بل إن تكلفته كانت مختصرة لأنه كان جماعياً توزع علينا وعلى أنسابنا.

- نقدر معاناة الشعب اليمني التي يعيشها جراء الحرب ونقاسمه أوجاعه وآلامه، ورغم الظروف الصعبة إلا أن الحياة تمضي بحلوها ومرها لا توقفها الحرب.خالص تقديري ومودتي للجميع

وقبل أن يجف مداد رد زعيل جاء تعليق الصحفي هيكل العريقي بالقول : واجمل شي في تبرير عسكر زعيل عندما قال : بان كلفة زفاف ابنائه مبلغ 59900 تسعة وخمسون الف وتسعمئة ريال سعودي فقط وذلك موثق في فواتير لمن أراد الإطلاع عليها ، ياشيخ نعم نقصت المائة الريال ليش على اساس المصداقية .

بدوره يوضح  الاعلامي محمد المقرمي بالقول : إن استنكارنا للبذخ في الأعراس لا يعني استنكار إقامة الفرح بقدر ما هو استنكار لعدم استشعار الوضع المأساوي الذي يمر به الوطن والمواطن في لحظة يعيش اكثر من ثلاثة مليون نازح في العراء لا يجدون ما يسد رمق جوعهم..

هي وصمة عار في جبين المسؤولين وقد فعلها من قبلهم مسؤولين من احزاب اخرى مما يثبت عدم اهتمامهم بمشاعر الناس ومراعاتهم لما يمر به الوطن والمواطن.

بررروا كيفما شئتم .. واثبتوا ثقافة القطيع كما تشاؤوا.. وسنواجه من أخطأ ليتعظ غيره..

قليلا من الخجل يا هؤلاء


الحجر الصحفي في زمن الحوثي