حذرت مصادر محلية بمحافظة عدن جنوب اليمن من كارثة بيئية ستلوث محيط ميناء عدن بالكامل وستمتد إلى سواحل عدن وأبين حتى باب المندب، وسينجم عنها أضرار بيئية كبيرة للأحياء المائية في هذه المياه , علاوة عن تهديد الثروة البحرية .
وأرجعت مصادر في وزارة النقل الأسباب إلى باخرة إيرانية تَدعى "إريانا" رست في الميناء مؤخرا وبمساعدة وتسهيل من مدير شركة النفط ناصر مانع بن حدور وعلى متنها بضائع إيرانية مشكوك في أمرها ويبدو أن هذه الباخرة تسرَّبت منها مواد ضارة بالبيئة – مجهولة - نتج عنها ظُهور بقع مائية ملوثة , كما تظهر الصور المرفقة للخبر .
وطالب المصادر دولة رئيس الوزراء بسرعة تشكل لجنة للتحقيق في القضية منوها أن مدير شركة النفط سبق وان قام بممارسة العديد من الخروقات ومنها قيامه يوم الخميس الموافق 25 مايو 2017م ومعه العديد من الأطقم يترجَّل عليها عشرات من المليشيات المسلحة بالاعتداء على منشآت إدارة عدن لتموين البواخر بالوقود في التواهي التابعة لشركة مصافي عدن، وأقدم على كسر عدد من الأبواب والأقفال لعدد من المواقع، وفتح عدد من الصمامات مستخدماً القوة وذلك بعد الاعتداء على عمال وموظفي المنشأة التابعة للمصفاة، وقد قامت نقابة عمال وموظفي شركة مصفاة عدن بإصدار بلاغاً للرأي العام والسلطات المعنية .
