الرئيسية > منوعات > أسهم تنافس «الشاورما».. والأطفال رابحون

أسهم تنافس «الشاورما».. والأطفال رابحون

" class="main-news-image img

أصيب الأب بدهشة عندما كان يسأل ابنه الطالب بالمرحلة الإعدادية.. كم «سندويتش شاورما» تريد أن أشتريها لك على العشاء.. اثنان كالعادة؟ .. فكان الجواب غير المتوقع من الابن: أريد واحداً فقط وبدلاً من الثاني أريد 20 سهماً بالبورصة.

 

فانخرط الأب بالضحك.. إلا أن الابن استطرد في الكلام قائلاً: هناك العديد من أصدقائي في المدرسة بدأوا يوفرون من مصروفاتهم اليومية ليدخروا من خلال الاستثمار بالبورصة بعد تكوين مبلغ يسمح لهم بفتح حساب تداول بمساعدة الأهل..

 

وذلك بعد أن ازداد عدد أسهم الشركات التي تقل أسعارها عن النصف درهم والدرهم بصورة ملحوظة خلال العامين الماضيين والفترة المنقضية من العام الحالي ما جعلها تجذب أنظار المضاربين في أسواق الأسهم المحلية، حيث تشهد هذه الأسهم تداولات مرتفعة خصوصاً من قبل شريحة صغار المستثمرين بعد أن انتقل عدد من أسهم الشركات المتداولة من خانة الأقل من الدرهم للسهم إلى خانة النصف درهم فأقل.. وتركزت هذه الشريحة من الأسهم بصورة أكبر في قطاعات الاستثمار والتأمين والعقار.

 

والسؤال الذي يشغل الكثيرين حالياً هل بالفعل ستتحول أسواق الأسهم المحلية إلى وعاء ادخاري للأطفال الموفرين من مصروفاتهم والراغبين للدخول إلى عالم الأعمال مبكراً؟.. وهل سينافس الاستثمار في الأسهم منتجات الحلوى والمطاعم ومحلات «الشاورما»؟!


الحجر الصحفي في زمن الحوثي