الرئيسية > جولة الفن > ماكرون أمام اختبار بوتين!!

ماكرون أمام اختبار بوتين!!

" class="main-news-image img

اللقاء الأول بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.

بعض الصحف رأت أن ماكرون يريد إحياء العلاقات مع روسيا، ورأت صحف أخرى أن بوتين يريد فك العزلة التي ضربها الغرب حوله.

تتناول الصحف الفرنسية كذلك اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في الحادي عشر من الشهر المقبل.

 

تهتم الصحف اليوم بلقاء الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.

صحيفة ليبراسيونتكتب إن ماكرون وبعد لقائه بعدد من القادة الأجانب خلال قمتي الناتو ومجموعة السبعة الأسبوع الماضي، ها هو يواصل ماراتونه الديبلوماسي باستقبال الرئيس الروسي.

هذا اللقاء اعتبرته الصحيفة اختبارا لماكرون. الصحيفة ترجح أن تعيد هذه الزيارة إطلاق العلاقات بين فرنسا وروسيا بعد أن تدهورت هذه العلاقات خلال السنوات الماضية، ولاسيما بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتدخلها عسكريا في الأزمة السورية.

 

 

اللقاء الأول بين الرئيسين ستطغى عليه المحادثات حول هذين الملفين تكتب صحيفة لوفيغارو، وتقول نقلا عما سمتها مصادر فرنسية أن المقيم الجديد في قصر الإليزيه هو من كان وراء هذا اللقاء.

ماكرون دعا فلاديمير بوتين إلى زيارة قصر فرساي وهو بالتالي يسعى إلى إعادة إطلاق الحوار الروسي الفرنسي بعد خلاف طويل بين الكرملين والرئيس السابق فرانسوا هولاند، وتنقل الصحيفة عن المحلل السياسي الروسي ديمتري أورشكين قوله إن بوتين سيسعى إلى كسر العزلة المتزايدة التي يفرضها عليه الغرب، ولذلك فهو سيحاول البرهنة على انه لم يكن يراهن على فوز مرشحة اليمين المتطرف فقط بل إنه مستعد كذلك للعمل مع الرئيس ماكرون.

 

تجرى الانتخابات التشريعية هنا في فرنسا في دورتها الأولى في الحادي عشر من الشهر المقبل. صحيفةلوفيغارو تكتب إن الرئيس ماكرون يحضر لما بعد هذه الانتخابات.

الرئيس يسعى إلى الحصول على الأغلبية في الجمعية الوطنية كشرط للتمكن من القيام بالإصلاحات التي وعد بها، ولم يبق أمامه إلا أقل من أسبوعين ليعرف هامش المناورة المتاح له خلال ولايته.

الصحيفة تكتب إن عدد المقاعد التي تتيح للرئيس الأغلبية المطلقة هي مئتان وتسعة وثمانون مقعدا، واستطلاعات الرأي تعكس تقدم حزب ماكرون، حركة الجمهورية إلى الأمام خلال الانتخابات التشريعية.

الصحيفة تضيف أن أولى الورشات التي يواجهها ماكرون هي تخليق الحياة العامة في فرنسا وإصلاح قانون العمل.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي