هادي.. نار هادئة!!

شمسان عبدالرحمن نعمان
الجمعة ، ٢٤ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٠٢:١٢ مساءً
 
لا يكلون ولا يملون من رمي تفاهاتهم وأحقادهم على الرئيس عبد ربه منصور هادي.. ومرة أخرى نقول للتذكير بأن هؤلاء كانوا كالقطط التي لا تجيد سوى المواء والاستعطاف إبان حكم المخلوع عفاش، واليوم يحاولون أن يكونوا نمورا أو اسودا ولكنهم يعرفون حقيقتهم والشعب قبلهم يعرف من هؤلاء الذي يحاولون التشويش على مسيرة زعيم اليمن الجديد وصاحب مشروع اليمن الاتحادي الذي وضع مشروعه من اجل إنقاذ اليمن واليمنيين من البؤس الذي عاشه وعاشوه طوال ثلاثة عقود من الزمن!
 
مرة أخرى، يجب على هؤلاء ان يدركوا أن اليمن لم يعد اليمن الذي كان عليه قبل 21 فبراير، أي قبل خمس سنين، هذا اليمن جديد، فتجليات المشهد توضح ذلك جيدا، هناك مشهد انقلابي يتلاشي يوما بعد يوم، وهناك دولة جديدة يقودها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعلى الجميع صغارا وكبارا التعاطي مع الواقع العملي على الأرض والتعاضد والتلاحم من اجل القضاء على الانقلاب، قبل أن يستفحل!
 
الجميع – في طول البلاد وعرضها – يعرف ويدرك جيدا حجم المؤامرات التي حيكت على اليمن طوال عقود.. عفاش حول مدنه إلى قرى كبيرة، وإيران زرعت ميليشيات عنيفة، وكانوا يلقون بكل اللوم على الجيران في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وفي الأخير اتضحت الصورة.. من هو الصديق الوفي والجار المخلص ومن هو العدو الحقيقي الذي يريد ابتلاع البلاد ونكب العباد!
 
من هم في صنعاء يسعون إلى تكوين دولة طائفية بامتياز وأضحوا هم الانفصاليون الحقيقون! ومن هم في المناطق الأخرى، اثبتوا – بدون شك – انهم أذناب، ليس أكثر!
 
وها هو هادي يغليهم على نار هادئة! ولن ينجحوا في إذلال المواطن اليمني، في أي محافظة، على الإطلاق..
الحجر الصحفي في زمن الحوثي